HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14674 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: فضل العشر من دي الحجة الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 - 18:36 | |
| الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا . أما بعد : فإن شهر ذي الحجة شهر كريم وموسم عظيم شهر الحج شهر المغفرة والوقوف بعرفة شهر يتقرب فيه المسلمون إلى الله بأنواع القربات من حج وصلاة وصوم وصدقة وأضاحي وذكر الله ودعاء واستغفار , والعشر الأول عشر مباركات وهن الأيام المعلومات قال تعالى: ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) ( الحج:27) قال ابن عباس: ( أيام العشر ) [تفسير ابن كثير]. وأقسم الله بهن في محكم الآيات في قوله : (وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ) (الفجر:2) فهي أفضل من كل عشر سواها والعمل فيها أفضل من العمل في غيرها.
فضائلها
1- أنها أفضل أيام السنة : [/size] روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء ) ومعنى الحديث : أن العمل في هذه الأيام يفوق على ذلك العمل في غيره من الأيام ، فمن عمل صالحا في هذه الأيام يضاعف له بما لا يضاعف للأعمال الصالحات في الأيام الأخرى ، مهما كانت منزلة تلك الأعمال ، فأجورها أقل من أجر الصالحات التي تجري في هذه الأيام ، فلو جرى من المسلم في هذه الأيام ذكر وصلاة ضحى وقيام ليل وأي عمل صالح ، فإن أجر هذه الأعمال في أيام عشر ذي الحجة ، لا يساويه شيء من الأجر فيما سواها من الأيام مطلقا. وروى الإمام أحمد و الطبراني ولفظه ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) (أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) .
2- أن فيها يوم عرفة : فقد عظم الله أمره ورفع على الأيام قدره وقد أقسم الله به في قوله تعالى : (وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ)(الفجر:3) فالوتر يوم عرفة , والشفع يوم النحر ( كما جاء في مسند الإمام أحمد ) , وفي قوله تعالى : (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) (البروج: 3) الشاهد يوم الجمعة , والمشهود يوم عرفة ( كما جاء في مسند الإمام أحمد) .و أن الله أنزل فيه : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ) (المائدة:من الآية3) فهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة ويوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول صلى الله عليه وسلم الله قال : (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء) . [ رواه مسلم ] . فمن طمع بالعتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة . وردت أحاديث كثيرة عن فضل يوم عرفة منها ما رواه جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة قال فقال رجل يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله قال هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاءوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة) . [رواه ابن حبان في صحيحه] . وأيضًا مارواه الإمام مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما رؤى الشيطان يوما هو فيه أصغر ولا أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه في يوم عرفة وما ذاك إلا لما رأى من تنزل الرحمة وتجاوز الله عن الذنوب العظام إلا ما أرى يوم بدر قيل وما رأى يوم بدر يا رسول الله قال أما انه قد رأى جبريل يزع الملائكة) .وأيضًا ما جاء عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) . ( رواه الترمذي) ومنها حفظ جوارحه عن المحرمات ففي مسند الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يوم عرفة من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له) ومنها صيام ذلك اليوم لغير الحاج : فعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) . [ رواه مسلم ] .
3- أن فيها يوم النحر: وهو أفضل أيام السنة كما قال ابن القيم رحمهالله : خير الأيام عند الله يوم النحر , وهو يوم الحج الأكبر. وجاء في ذلك عن عبد الله بنِ قُرْطٍ رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : (إنّ أَعْظَمَ اْلأيّامِ عِنْدَ الله يَوْمُ النّحْرِ ثُمّ يَوْمُ الْقَرّ ) . [ رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني]. وإذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة علىغيره من الأيام فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع البر، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم .
من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة :
1- أداء مناسك الحج والعمرة :
وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسّر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) . [ رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ] .
2 - الصلاة :
وهي من أجلّ الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) . [ رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ] .
3 - الصيام :
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ) [رواه الإمام أحمد وأبو داود]. وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره، فقال سبحانه في الحديث القدسي: ( كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) . [ رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه ]. وما جاء من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال :سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( من صام يوما في سبيل الله باعَد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) . [ متفق عليه] . وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة لغير الحاج من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية , كما جاء في حديث أبي قتادة السابق الذكر . وكان أكثر السلف يصومون العشر، منهم : عبد الله بن عمر، والحسن البصري، وابن سيرين ، وقتادة ، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء, قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابًا شديدا .
4- الذكر بصفة عامة والتهليل والتكبير و التحميد بصفة خاصة: وقد جاء في ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فاكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) . [ رواه الإمام أحمد والطبراني ]. وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما. وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير- وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. وقد جاء في عظم الذكر ما رواه أبو الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه ما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله ) . [ رواه أحمد والترميذي وصححه الألباني] . وفي الترمذي ما رواه عبد الله بن بسررضي الله عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال( لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى).
صيغة التكبير :
الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر , لا إله إلا الله , الله أكبر , الله أكبر ولله الحمد .
5- الصدقة :
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) . وفي الحديث ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال ) . [ رواه مسلم ] .
وإن من أفضل الصدقات سقي الماء كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أن سعد ابن عبادة ماتت أمه فقال يا رسول الله إن أمي ماتت فأتصدق عنها قال نعم, قال فأي الصدقة أفضل قال: سقي الماء) . [ رواه الإمام أحمد ]
الأضحية :
من الأعمال المشروعة في هذه العشر، والأضحية مشروعة بإجماعالمسلمين كما ذكره جماعة من أهل العلم، لم يخالف في مشروعية الأضحية أحد، بل إن من أهل العلم من ذهب إلى أن الأضحية واجبة على الموسر. يقول الله عز وجل : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).فشعائر الله تشمل الأضحية، وتعظيمها أي: استسمانها واختيار أفضلها وأغلاها وأنفسها، وذبحها قربة إلى الله عز وجل.
وقت ذبحها وما يلزم من أرادها : ومما يتعلق بأحكام الأضحية: أنها تذبح بعد صلاة العيد، ولا يجوز ذبحها قبل الصلاة , فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين) . [ رواه البخاري ] . ومما يتعلق بالأضحية: أن من نوى أن يضحي؛ فإنه لا يجوز له أن يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظافره شيئاً، منذ دخول العشر،فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا) . وفي رواية (فليمسك عن شعره وأظفاره) . [ رواه مسلم ] .
شروط الأضحية :
1- السن : لابد من مراعاة السن المشروعة، وهو أن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية مما سواها، والجذعة من الضأن: هي ما تم لها ستة أشهر، والثنية مما سواها: هي المسنة، وهي من الإبل ما تم له خمس سنوات، ومن البقر ما تم له سنتان.
2- السلامة من العيوب: فعن البراء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يجوز من الضحايا أربع العوراء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي). [ الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه ] . ونسأل الله العلي القدير التوفيق لما يحب ويرضى
الأضحية :
من الأعمال المشروعة في هذه العشر، والأضحية مشروعة بإجماعالمسلمين كما ذكره جماعة من أهل العلم، لم يخالف في مشروعية الأضحية أحد، بل إن من أهل العلم من ذهب إلى أن الأضحية واجبة على الموسر. يقول الله عز وجل : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).فشعائر الله تشمل الأضحية، وتعظيمها أي: استسمانها واختيار أفضلها وأغلاها وأنفسها، وذبحها قربة إلى الله عز وجل.
وقت ذبحها وما يلزم من أرادها : ومما يتعلق بأحكام الأضحية: أنها تذبح بعد صلاة العيد، ولا يجوز ذبحها قبل الصلاة , فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ذبح قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين) . [ رواه البخاري ] . ومما يتعلق بالأضحية: أن من نوى أن يضحي؛ فإنه لا يجوز له أن يأخذ من شعره ولا من بشرته ولا من أظافره شيئاً، منذ دخول العشر،فعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا) . وفي رواية (فليمسك عن شعره وأظفاره) . [ رواه مسلم ] .
شروط الأضحية :
1- السن : لابد من مراعاة السن المشروعة، وهو أن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية مما سواها، والجذعة من الضأن: هي ما تم لها ستة أشهر، والثنية مما سواها: هي المسنة، وهي من الإبل ما تم له خمس سنوات، ومن البقر ما تم له سنتان.
2- السلامة من العيوب: فعن البراء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لا يجوز من الضحايا أربع العوراء البين عورها والعرجاء البين عرجها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي). [ الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه ] . ونسأل الله العلي القدير التوفيق لما يحب ويرضى[b][/b] [/center] | |
|
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14674 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| |
HOUWIROU Admin
عدد الرسائل : 14674 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
| موضوع: رد: فضل العشر من دي الحجة الثلاثاء 9 نوفمبر 2010 - 18:42 | |
| حافز لاغتنام العشر بالأعمال الصالحة : قال صلى الله عليهم وسلم ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ، يعني أيام العشر... الحديث عند البخاري . قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف ( وقد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها . وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده ). * قاعدة موسمية ينبغي لمحب فعل الخير أن يغتنمها : قال ابن رجب رحمه الله ( واعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب منها المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ، ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة ...... ومنها شرف الزمان كشهر رمضان وعشر ذي الحجة ) * فهل من مشمر في هذه العشر المباركة : نصيحة أخوية لنجاح برنامج العشر: أ- حاول أن تفرغ نفسك من الشواغل والالتزامات الأخرى وليكن همك الطاعة والتعبد لله تعالى في هذه العشر . ب- أشعر من حولك من الناس بحرصك على استغلال العشر في فعل الخير والعمل الصالح ، ولك اجر الاقتداء إن شاء الله . ج- تذكر عمل اجر وثواب هذه الإعمال الصالحة العشر لتجد لذة كل عمل تفعله في رضاه . د- اغتنم نهار هذه العشر ما استطعت إلى ذلك سبيلا فلعلها هي المقصودة في قوله صلى الله عليه وسلم (ما من ايام من العمل الصالح .... ) البرنامج التعبدي والخيري المقترح لمن أدرك العشر : الطريقة الأولى : الإكثار من تلاوة القران الكريم وأهديك ثلاث طرق للتنفيذ : الأولى : لكل يوم من العشر جزء كامل . الثانية : لكل يوم من العشر جزءان. الثالثة : ختم القران في هذه العشر . الطريقة الثانية : ممارسة التبكير إلى الصلوات الخمس في المسجد والانشغال بالطاعات التالية : أ- الدعاء ومنه ((سؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة)) ب- ذكر الله تعالى ومنه الإكثار من قول ((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فهي ثقيلة في الميزان)) ج- قراءة شيء من القران الكريم . والجمع بينهما حسن وممكن . الطريقة الثالثة :صلوات لا تغفل عنها طوال العشر : 1- ركعتا الضحى . 2- صلاة الوتر . 3- ركعتا ما بعد الوضوء. 4- الصلاة القبلية والبعدية للصلوات الخمس والاستعداد لصلاة الجمعة. الطريقة الرابعة : إلقاء كلمة في احد المساجد تحمل عنوان ( فضل العشر وكيفية اغتنامها في الخير والطاعة ) لا تنس توزيع هذا البرنامج بعد الكلمة و لك اجر الدلالة على الخير . الطريقة الخامسة : إحياء هذه الساعات الثلاث بالذكر والدعاء والاستغفار والصلاة وقراءة القران وهي: الساعة الأولى : قبل طلوع الفجر – وخاصة الاستغفار . الساعة الثانية : بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس ومنه أذكار بداية اليوم . الساعة الثالثة : بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء . اقترح عليك أخي المسلم إن تحيي هذه الساعات في بيت من بيوت الله تعالى (المسجد).فتكسب دعاء الملائكة المقربين ((اللهم اغفر له اللهم ارحمه)) . الطريقة السادسة : ذكر من حولك من الأهل والأقارب والأصدقاء بفضائل الأعمال الصالحة في هذه العشر و لك اجر التذكير فالذكرى تنفع المؤمنين . (استخدم الجوال أو البريد الالكتروني لتنفيذ هذه الطريقة ) الطريقة السابعة : صيام أكثر العشر باستثناء يوم العيد فان الصيام لا مثل له في الآجر (الصيام لي وانأ اجزي به) رواه البخاري . الطريقة الثامنة : احرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله : تهليله وتحميده وتكبير وتسبيح وحوقلة واستغفار وكلمة طيبه وقول معروف وإنكار منكر والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم و أصلاح المجتمع ...الخ . فكان النبي عليه الصلاة والسلام لا يتكلم الا بما يرجو ثوابه . قال الله تعالى (لا خير في كثير من نجواهم ) الطريقة التاسعة : اختر يوما من العشر وقتا من اليوم وزر المقبرة وتأمل في أحوال الموتى وسلم وادع لهم وسوف تجد النتيجة . (الحماس لفعل الطاعات أكثر) الطريقة العاشرة : الإكثار من قول (لا اله إلا الله والحمد لله والله اكبر) في سائر ايام العشر سواء كنت لوحدك بين اهلك في سيارتك أو بين أصحابك ...الخ. الطريقة الحادية عشرة :الحرص على الصيام يوم عرفه فانه يكفر سنتين من الخطايا والذنوب مع وضع برنامج عبادي منذ أن تصبح إلى إن تمسي مليء بالطاعة والنفع الكثير (جدول يوم عرفة). الطريقة الثانية عشرة : تفطير بعض الصائمين يوم عرفه و لك مثل أجور صيامهم دون إن ينقص ذلك من أجورهم شيئا واقترح عليك تفطير 1- جماعة المسجد – الأقارب – الأصدقاء – الوافدين من الجاليات المسلمة (فطر ولو شخصا واحدا) الطريقة الثالثة عشرة: (اليوم الدعوي) والمقصود تخصيص يوم من أيام العشر لممارسة مجموعة من البرامج والأنشطة الدعوية ذات طابع توجيهي من خلال وسائل عدة للتأثير في الآخرين . (لاتنس الدعاء قبل البدء بالمشروع) . الطريقة الرابعة عشر : احصر بعض الأقارب والأرحام وقم بزيارتهم وتذاكر معهم الأمور التالية : 1- فضل الأعمال الصالحة في هذه العشر . 2- فضل صيام يوم عرفة . 3- توزيع هذا البرنامج عليهم . 4- توزيع كتيب أو شريط أو مطويات تتعلق بأعمال الخير . الطريقة الخامسة عشر : (فكره مثالية) اختر من الطاعات والعبادات ما تستطيع أن تمارسه خلال هذه الأيام المباركة ثم اعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلا . استعن بكتاب : المتجر الرابع في ثواب العمل الصالح أو كتاب الترقيب والترهيب للمنذري (وعلى المسلم أن يختار من وجوه الخير والطاعة ما يكون أكثر ثوابا عند الله ) الطريقة السادسة عشرة : أبدا يومك بصدقة لتحضى بدعاء الملكين ليكن لك في كل يوم من ايام العشر صدقة تفرح بها فقير أو مسكيناً أو محتاجاً . الطريقة السابعة عشرة : اغتنم أي فرصة خير ساحنه لك في هذه العشر بل اصنع أنت فرص الخير (حضور جنازة والصلاة عليها ، دعوة إلى الله ، أطعام الطعام ...) الطريقة الثامنة عشرة : التأدب بآداب العيد ،ومنها التطيب والتجمل . لبس الجديد . إظهار الفرح . التوسعة على العيال التكبير والتهليل والتحميد دبر الصلوات الخمس . الطريقة التاسعة عشرة : توزيع هذا البرنامج على كل مسلم تلقاه تذكيرا وتحفيزا له على اغتنام مواسم الخير في طاعة الله تعالى . الطريقة العشرون : وأخيرا استصحب نية الخير والعمل الصالح طوال هذه العشر فأنت بخير ما دمت تنوى الخير وكن سببا في فعل الطاعة أو اعن عليها يحصل لك الأجر كما لو با شرتها. فكرتان للجادين: • اختر حديثاً نبوياً واحداً فقط وقم بتطبيقه خلال هذا اليوم .ما رأيك أن تختار 360 حديثاً وتضعه في مفكرتك السنوية وتطبق كل يوم حديثاً نبوياً شريفاً. • لا تترك ما اعتدته من عبادة أو خير فتحرم نفسك الأجر وتكون ممن انشغل قلبه عن الله . وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين رجاء إلى أخي على طريق الدعوة :- حق على من قرأ هذه الرسالة واستفاد منها خيراً أو دعوة أو تحفيزاً ألا ينساني من دعائه الصالح ودعوته المباركة – وليقل :- اللهم ادخله الجنة واجعله مباركاً أينما كان ووفقه لخدمة الإسلام والمسلمين إلى أن يلقاك .اللهم أمين. و جزاك الله خيراً على هذا الدعاء و لك بمثل ذلك
| |
|
أمين زموري عضو ذهبى
عدد الرسائل : 422 العمر : 47 الموقع : زمورة تاريخ التسجيل : 26/12/2008
| موضوع: رد: فضل العشر من دي الحجة الثلاثاء 16 نوفمبر 2010 - 18:05 | |
| الســـــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ على الطـــرح القيــم جــــزاك الله الجنه وأنار الله دربك وقلبك بنور الهدى دمت في طـاعة الله | |
|