zemmora
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

zemmora

منتدى متنوع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
HOUWIROU
Admin
Admin
HOUWIROU


عدد الرسائل : 14674
نقاط التميز :
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

 خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء  Empty
مُساهمةموضوع: خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء     خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء  Emptyالإثنين 5 أكتوبر 2020 - 13:13

 خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء  Bt0l
 خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء  Ji5l
 خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء :
ــــــــــــــــــــ خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء  51176101_541254429693478_538663803148042240_n.jpg?_nc_cat=101&_nc_sid=730e14&_nc_ohc=dU1jgLUrI30AX_kwyd3&_nc_ht=scontent-mrs2-2ــــــــــــــــــــــــ
مقدمة :
تمارس المخدرات دورا كبيرا جدا في دفع الإنسان إلى ارتكاب مختلف الجرائم , إذ إنها تؤثر على الجهاز العصبي والحسي للإنسان فتفقده السيطرة على نفسه عندما يحتاج إلى جرعة المخدر , إذ يكون في نفسية مضطربة تماما فيكون مستعدا لارتكاب أية جريمة من اجل الحصول على هذه الجرعة , لكي يتخلص من الآلام الجسدية والنفسية التي يتركها عدم حصوله على المخدر اللازم لتهدئته , هذا من جانب ومن جانب آخر إن تعاطي شبابنا في المؤسسات التعليمية للمخدرات يؤدي بدون شك إلى نتائج سيئة سواء بالنسبة إليه أو لأسرته أو لمجتمعه ككل. فالشخص المتعاطي يصبح تلميذا كسولا بتفكير سطحي يهمل أداء واجباته، وينفعل بسرعة ولأقل الأسباب في تعامله مع الآخر، عندما يلح متعاطي المخدرات على تعاطي مخدر ما، ويسمى ب"داء التعاطي" أو بالنسبة للمدمن يسمى ب"داء الإدمان" ولا يتوفر للمتعاطي دخل ليحصل به على الجرعة الاعتيادية، وذلك أثر إلحاح المخدر، إن تناول تعاطي المخدرات مؤثرات شديدة وحساسيات زائدة، مما يؤدي إلى إساءة علاقاته بكل من يعرفهم،لا يمكن للمتعاطي من إقامة علاقات طيبة ورصينة مع الآخرين ولا حتى مع نفسه.

وعلى ذلك فإن المخدرات لها الدور الكبير والمهم في دفع الإنسان إلى ارتكاب الجريمة سواء من اجل الحصول على المخدر أو عندما يكون تحت تأثيره .
ولابد من القول بأن الإدمان على المخدرات أو تعاطيها يرجع إلى التاريخ القديم إذ يضرب بجذوره فيه , إذ كان الإنسان منذ آلاف السنين يستعمل نباتات معينة تحتوي على مواد تغير من حالة العقل والإدراك والحس , وذلك من اجل الشعور بالسعادة أو تخفيف معاناة مريض معين أو نسيان معاناة الحياة وأعباءها .

أولا / تعريف المخدرات :
إن تعريف المخدرات في اللغة يقارب إلى حد ما تعريفها في الاصطلاح الفني أو العلمي أو القانوني , إذ تدور المعاني في مجملها حول التخدير والخدر .
ففي اللغة ( تعني كلمة الخدر الكسل أو الفتور , والمخدر يعني المضعف والمفتر , ويقال تخدر الشخص أي ضعف وفتر) (1) .
أما اصطلاحا فإنه لا يوجد تعريف جامع مانع يتفق عليه العلماء للمخدرات , إلا انه يمكن القول بأن المخدرات هي ( كل مادة مسكرة أو مفترة طبيعية أو مستحضرة كيميائيا من شأنها أن تزيل العقل جزئيا أو كليا , وتناولها يؤدي إلى الإدمان , بما ينتج عنه تسمم في الجهاز العصبي , فتضر الفرد والمجتمع , ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون وبما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ) ( 2) .
تعريف الإدمان على المخدرات:
يعرف الإدمان على المخدرات وفقا لتعريف هيئة الصحة العالمية في كتيب صدر عنها سنة (1973) بأنه ( حالة نفسية , وأحيانا عضوية , تنتج عن تفاعل الكائن الحي مع العقار , ومن خصائصها استجابات وأنماط سلوك مختلفة , تشمل دائما الرغبة الملحة في تعاطي العقار بصورة متصلة أو بين الحين والآخر للشعور بآثاره النفسية أو لتجنب الآثار المزعجة الناجمة عن عدم توفره , وقد يدمن المتعاطي على أكثر من مادة واحدة في الوقت عينه ).

1ـ سمير محمد عبد الغني , المخدرات , مصر , دار الكتب القانونية , 2006 , ص 7 هامش رقم (1) .
2ـ عبد الفتاح الصيفي و د. محمد زكي أبو عامر , علم الإجرام والعقاب , الإسكندرية , بلا ناشر , بلا سنة طبع .
أنواع المخدرات :
للمخدرات أنواع عديدة ، حيث تضمن الجدول الملحق بالاتفاقية المتعلقة بالمواد المخدرة التي تم التوقيع عليها بمدينة نيويورك 1961 أسماء لأكثر من تسعين مادة مخدرة ، ويمكن حصر كافة المواد المخدرة بحسب أصلها إلي ثلاثة أنواع هي كما يلي :
النوع الأول : المخدرات الطبيعية :
تضم مجموعة هذا النوع جميع النباتات التي يتميز كل أو بعض أعضائها ببعض خاصية التخدير وهي :
1. نبات القنب ، ويوجد منه في العالم ثلاث فصائل هي القُنَّب الهندي ، والقُنَّب الشامي ، والبهانج .
2. نبات الخشخاش .
3. نبات الكوكا .
4. نبات القات .
ويدخل في مجموعة المخدرات الطبيعية أيضا جميع المواد المخدرة التي تستخلص من تلك النباتات دون أن يتناولها تغير جوهري ، سواء بالتحويل أو التكرير أو التصنيع ، وهذه المواد هي :
 الحشيش وهو من مستحضرات نبات القنب بمسمياته المختلفة الماريجونا في أمريكا ، والكاراس والجانجا في الهند , والكيف ببلاد شمال أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط .
 الأفيون الخام وهو الذي يستخلص من نبات الخشخاش .
 الكوكايين الخام وهو من مستحضرات نبات الكوكا .
 مجموعة القات وهي تستخرج من نبات القات المنتشر في اليمن .
النوع الثاني : المخدرات الصناعية :
يقصد بالصناعة في قطاع المخدرات " جميع العمليات باستثناء عملية الإنتاج التي يمكن بواسطتها الحصول علي المواد المخدرة ، وتشمل عملية تكرير المخدرات الطبيعية وتحويلها إلي مخدرات صناعية . فالمخدرات الصناعية بذلك تضم مجموعة العقاقير المخدرة التي تصنع من المواد المخدرة الطبيعية من خلال عملية التحويل أو التكرير ، ومن أكثر هذه المواد شيوعا في مجال الاستعمال غير المشروع : الأفيون الطبي والمورفين والهيروين والكوكايين .

النوع الثالث: المخدرات التخليقية .
هو مجموعة العقاقير التي لا تدخل المخدرات الطبيعية أو الصناعية في
تركيبها ، ومع ذلك تتميز بخاصية التخدير ، ويترتب علي إساءة استعمالها الأضرار نفسها التي تحدثها المواد المخدرة الطبيعية والصناعية ، وقد ظهرت هذه العقاقير لما لها من تأثير علي الحالة النفسية نتيجة تركيبها الكيميائي ، وهي تنقسم إلي ما يلي :
 مجموعة المنشطات والمنبهات ( الأمفيتامينات ) ولها أنواع مختلفة أهمها : الماكستون فورت ، الإمفيتامين ، الإكتدرون ، والسيكونال ، والمتدرين وغيرها .
 مجموعة المهبطات وهي من مهبطات الجهاز العصبي المركزي.
 المهدئات : وتستعمل لتهدئة الأفراد ، والإقلال من شعورهم بالقلق ، إلا أنها تؤدي إلي حالة الإدمان في حالة التمادي في تعاطيها ، ومن أمثلتها الفاليوم والميلتون والليبريم .
 المواد المسببة للهلوسة : ومن أشهر أنوعها عقار " ل . سي . د " وأيضا الميكالين واليسلوسين .
الإدمان وتعاطي المخدرات :
" بما ان مشكلة تعاطي المخدرات مشكلة دولية تحرص الكثير من الدول والهيئات المختلفة على القضاء عليها أو الحد منها حفاظاً على شعوبهم وأوطانهم من هذا الوباء الخطير و ليبيا جزء لا يتجزأ من هذا العالم تتأثر به وتتفاعل معه، ولهذا لم تسلم من ظاهرة المخدرات ، ولو أن حجم الظاهرة قليل مقارنة بغيرها من الدول التي انتشر فيها هذا الوباء ". ( )
العوامل الشخصيةالمؤديةإلى تعاطي الشباب للمخدرات
والتي من أبرزها : ( )
1- إثبات الرجولة .
2- التقليد والمسايرة .
3- إشاعة جو المرح .
4- نسيان المشكلات والهموم .
أما العوامل الاجتماعية المساعدة فكان من أبرزها : ( )
1ـ عدم وجود رقابة من قبل الوالدين .
2- تعاطي أحد أفراد الأسرة للمخدرات .
3- القسوة في المعاملة .
4- عدم التزام أحد الوالدين بالواجبات الدينية .
5- انشغال الوالدين في الأعمال الخاصة .
6- التدليل الزائد في المعاملة .
7- وجود خلافات بين الوالدين .
8- انفصال الوالدين بالطلاق .
9- زواج الوالد بأكثر من واحدة .
10- وفاة أحد الوالدين .
أما عن الآثار الاجتماعية الناجمة عن تعاطي الشباب للمخدرات فيمكن تصنيفها إلى : (1)
أ - ما يتعلق بالآثار (الأضرار الشخصية) على الشاب :
- اللامبالاة والسلبية .
- إهمال الواجبات المدرسية .
- الاكتئاب .
- العزلة عن الآخرين .
- تأنيب الضمير .
ب - الآثار الاجتماعية العامة :
- ارتكاب السلوك ألانحرافي كالسرقة والقتل وغيرها .
- التأخر الدراسي .
- الهروب من المنزل .
- الشجار مع الوالدين والإخوة والأقارب والزملاء والمدرسين.
- مزاملة رفاق السوء .
- مضايقة سكان الحي .
ـ المخدرات وخطورتها داخل المؤسسات التعليمية :
تتجلى خطورة البيئة المنزليّة السيئة والعلاقات الأسرية المفككة كأرض خصبة تساهم في اللجوء لتعاطي المخدرات وفق معظم الدراسات والأبحاث ، فحين ينشأ الطالب في جو عائلي يتعامل مع المخدرات أو الخمور بإباحيّة لا يلفها حرج ، ويتناولها أفراد الأسرة أمام الصغار على أنها أمر عادي فيكبر الطالب وقد رسخ في ذهنه أن تناول المخدرات أمر طبيعي ، ويمكننا أن نحصي أسباباً وعوامل قد تدفع بهم للوقوع فريسة في براثن المخدرات منها :
1. التفكك الأسري و المشاجرات الدائمة بين الأب والأم.
2. انهيار المثل الأعلى والقدوة الحسنة في صورة الأب المدمن أو الأم المدمنة.
3. غياب الأب أو الأم عن المنزل وعدم متابعته لأولاده واهتماماتهم الشخصية.
4. إهمال الأم لتربية أولادها وتركهم دون إشراف ورعاية.
5. ضياع الأولاد نتيجة لانفصال الزوجين.
1ـ عبد اللطيف، رشاد أحمد، الآثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات ، مرجع سابق ، ص 175

6. المعاملة بالقسوة والعنف المستمر دون منح الحنان والعطف والحب الذي يربي فيهم الخلق الكريم والنفسية المتزنة.
7. المبالغة في تدليل وإعطاء الأموال دون رقابة أو معرفة بكيفية إنفاقها.
8. أصدقاء السوء ومصاحبتهم بعيداً عن رقابة الأسرة وإشرافها.
9. غياب التربية وإهمال مهمّة بناء القيم والتأثر بالحضارات الدخيلة الأخرى.
10ـ توفير وسائل التقنية الحديثة دون رقابة .

كيف تكون مدارسنا أمنة ؟
من الضروري أن تضطلع المؤسسات التربوية بدور أكبر في الرقابة والتعاون مع البيت، والمبادرة بحل مشكلات الطلاب أولاً بأول، وأن تعيد إلى الأذهان ذلك النمط من العلاقة الأبوية بين المعلم وتلاميذه، تلك العلاقة المبنية على الثقة والحب والقدوة.
أولا/المدرسة كمحتضن تربوي:

1. التثقيف والتوعية المستمرة للطلاب حيال آفة المخدرات من خلال استثمار كافة القنوات والأساليب المتاحة في المدرسة (نشرات،مطويات،ورش عمل،أوراق عمل ،مقاطع توعوية.......الخ.
2ـ استثمار مجالس( الآباء والأمهات) لمناقشة أثار هذه الآفة وكيفية وقاية وحماية الأبناء منها .
3ـ استثمار وسائل التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي لتكثيف التوعية حيال هذه الآفة لكل من الطلاب وأسرهم من خلال الرسائل، المقاطع التوعوية .....الخ.
4ـ عقد لقاءات تربوية إرشادية تساهم في رفع مستوى التوعية لدى كل من الطالب وأسرته من خلال استضافة المختصين في المجال (اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات نبراس ) .
5ـ الاهتمام بتكثيف البرامج التي تتضمن تعزيز الثقة بالذات، الحوار، التفكير الناقد، التعامل مع المشكلات، مواجهة الضغوط والتغلب عليها وغيرها من البرامج الإنمائية والوقائية التي تساهم في بناء سياج منيع داخل الطالب.
6ـ تكثيف المتابعة والاحتواء وعلى وجه الخصوص خلال فترة الاختبارات باعتبارها فترة خصبة ونشطة للدخول في دائرة التعاطي.

ثانياً/التوجيه والإرشاد الطلابي كمحتضن وقائي:
تعتبر المدرسة هي أول مجتمع خارجي ينتقل إليه الطالب بعد محيط الأسرة ليتعرف فيها علي ثقافات متنوعة ويكتسب معارف وخبرات في بيئة تربوية وتعليمية موجهه . ومن هنا نجد أهميّة وجود مرشد طلابي مؤهلا إرشادياً قادراً على الاحتواء والتعامل مع المشكلات بكل اقتدار ومهنية ،فالمدرسة هي بمثابة المحتضن التربوي الحصين.وللمرشد دور تربوي فاعل مع الطلاب الذين يعيشون في بيئات أسرية غير صالحة للتربية نتيجة عدة عوامل مثل التفكك الأسرى ، وانخفاض المستوى ( الثقافي، التعليمي، الاقتصادي أو تعاطي المخدرات و غيرها ) أو ما يسمى بالبيئات الهشة التي يوجد بها خليط من المشكلات المختلفة .إن الفترة العمرية والزمنية التي يقضيها الطالب بمدراس التعليم العام من أهم المراحل العمرية باعتبار أن مرحلة التشكيل والبناء للقيم والاتجاهات تتم فيها. فالمدة الزمنية التي يقضي فيها الطالب وقته داخل المدرسة مهمة في عمليتي التوجيه والإرشاد حيث يستفاد منها في التأثير الايجابي على الطلاب فتوظيف قوة الصداقة وعلاقات الأصحاب في نفس الطالب تسهم في إكسابهم الاتجاهات الإيجابية . لذا تعتبر المدارس من أكبر المؤسسات التي تضم قوى بشرية كبيرة يمكن من خلالها الوصول لأكبر شريحة في المجتمع .كما أنّ المدارس تعتبر بوابة الوصول إلي الأسرة التي هي نواة المجتمع بحكم الشراكة بين المدرسة والمنزل فكلما استطاع الاخصائي الاجتماعي استثمار تلك المقومات وتوظيفها استطاع مساعدة الطالب والوصول به إلى بر الأمان بإذن الله.
أ/ دور الاخصائى الاجتماعي:
يقوم الاخصائى داخل المدرسة بدور أساسي في العملية التوعوية والتثقيف وزيادة الوعي لدى الطلاب بأخطار المخدرات ومضارها من خلال إعداد برنامج شامل يتضمن صياغة خطة واضحة محددة الأهداف والبرامج والأساليب وفق المرحلة العمرية واحتياجاتها،مستثمرا كافة القنوات المتاحة مثل ورش العمل، المحاضرات،اللقاءات الفردية والجماعية،النشرات، المطويات،توزيع الأقراص الممغنطة بأنواعها المختلفة والتي تحتوي على المحاضرات والحوارات والأفلام والمقاطع التي تخدم آلية تفعيل البرنامج ومنطلقاته.ومن المهم جداً إشراك كل من الطلاب والأسرة في عمليتي التخطيط والتنفيذ حتى يحظى البرنامج بالاهتمام ويحقق الأهداف المنشودة.

كيف يكون التوجيه والإرشاد سياجاً واقياً ؟
أ/المنهج الإنمائي:
ويهدف إلى تحقيق توافق الطالب مع ذاته ومع الآخرين إلى أقصى حد ممكن ويمكن تحقيق ذلك من خلال:
1ـ تبني أساليب متطورة ومستحدثة في البرامج المناشط تتمحور حول غرس القيم الصحيحة في الطلاب منذ مراحلهم التعليمية الأولى.
2ـ تدريب الطلاب بالمدارس ابتداء من المراحل العمرية الصغيرة على الأساليب الفعالة لمواجهة المشاكل الحياتية المختلفة والتكثيف من عقد ورش العمل وتقديم نماذج تتوافق مع المرحلة العمرية واحتياجاتها .
3ـ تدريب الطلاب على أساليب الاتصال الفعال والإقناع لمساعدة أقرانهم وتوعيتهم بمخاطر تعاطي المخدرات.
4ـ توفير المساحة الزمنية الكافية خلال الأسبوع لتطبيق استراتيجيات تساهم في الوقاية من تعاطي المخدرات عن طريق إشراك الطلاب في مدارسة المشكلة وتقديم الحلول المناسبة لحلها .
5ـ تكثيف الالتحاق الأخصائيين الاجتماعين ببرامج الوقاية من المخدرات مستحدثة وتدريبهم على الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التعامل معه.
6ـ تنشيط دور مجالس الآباء والأمهات في المدارس عن طريق إقامة لقاءات مفتوحة يحضرها الأهل وأولياء الأمور للتعرف على المشاكل والتحديات التي تواجه الطلاب، ووضع تصورات عملية لحلها من خلال دور حقيقي للطلاب بالتعاون مع المدرسة ومجالس الآباء حتى يكتسبوا الثقة بالنفس.
7ـ تشجيع الأفكار الابتكارية ورعاية الطلاب من خلال نشاطات وفعاليات هادفة في كافة المجالات الفنية والاجتماعية والثقافية...الخ تشغل وقت فراغهم.
8ـ بناء ثقافة الرفض لتعاطي المخدرات لدي الطلاب من خلال مناقشتهم بالأضرار والمخاطر والآثار السلبية المرتبطة بها مع ضرب الأمثال المناسبة التي تساعدهم على بناء إستراتيجية الرفض الكلي للمخدرات ومتعاطيها.
9ـ تجسير العلاقة بين الأسرة والمدرسة لأهمية الدور التكاملي بينهما.
10ـ الاهتمام ببرامج التوعية الأسرية وخاصة فيما يرتبط بمراحل النمو النفسي للمراهقين والشباب، وكيفية التعامل مع كل مرحلة وتدعيم التواصل بين أفراد الأسرة.
11ـ دعم ثقافة الحوارالحميم داخل الأسرة واستمراره بين أفرادها ، وتوعية الوالدين والقائمين على الرعاية بمخاطر القهر والعنف الأسرى تجاه النشء.
12ـ تدريب الأسرةعلى أساليب الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات ورد الفعل التربوي السليم في هذه الحالة.
ب/ المنهج الوقائي:
يسعى إلى التحصين من المشكلات من خلال ما يقدمه الاخصائى الاجتماعي من الخدمات والبرامج الإرشادية التوعوية التي تتضمن في مجملها مساعدتهم على ما يلي:
1ـ تنمية الوازع الديني وتأصيله في ذاتهم منذ نعومة أظفارهم من أن يكونوا فريسة سهلة للمخدرات .
2ـ التنشئة النفسية السليمة وتنمية الحس الضميري والرقابة الذاتية التي تعتبر بمثابة الضابط الداخلي والموجه لجميع التصرفات والسلوكيات.
3ـ إشباع حاجاتهم العمرية ومنها تقدير ذات،الانتماء،تحمل المسؤوليات،الاستقلالية في اتخاذ القرار....الخ. والعمل على تحقيق رغباتهم المقبولة.
4ـ اكتشاف قدراتهم واستثمار إمكانيتهم وتوجيها بفعالية حيال المناشط التربوية الهادفة (شغل أوقات الفراغ بمتعة وإيجابية).
5ـ التفاعل الاجتماعي الموجه من خلال تبادل تحديد أطر العلاقات الاجتماعية السوية والتعاون والتعاطف واحترام القوانين والأعراف الاجتماعية.
6ـ تنمية التفكير الناقد لإدراك ما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات في حدود المرحلة العمرية وخصائصها.
7ـ التعرف على طريقة تفكيرهم وآرائهم عن طريق الإصغاء لمطالبهم ومعاملتهم بود واحترام، مع توجيههم للسلوك السوي،وغرس قيم التسامح والتعاطف مع الآخرين،واحترام الكبار والعطف على الصغار.
8ـ تهيئتهم الاعتماد على الذات وبناء شخصياتهم للتكيف مع ما يواجههم من مستجدات والاستقلالية في اتخاذ القرار المبني على المسؤولية وتعويدهم على الصبر والاحتمال.
9ـ توعيتهم وتثقيفهم أمنياً وسلوكياً وتعريفهم بأنواع السلوك المنحرف ومنه تعاطي المخدرات مع تبصيرهم بعواقبه وعقوبته وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
10ـ استشعار المسؤولية الاجتماعية ورفع درجة الوعي وبث روح التكامل بين الجميع من خلال مشاركة المرشد الطلابي المعلمين والادارين في تنفيذ برنامج التصدي لآفة المخدرات.
ثانيا/الدور العلاجي:
ربما تكون وسائل التربية السلوكيّة للطلاب متقاربة بين البيئة المنزليّة والبيئة المدرسيّة ، بل نجدها متطابقة في معظمها ، لذا فإنني لن أفصل بينهما ،وفي حال وقوع الطالب لأسمح الله فريسة لبيئة المخدرات المحيطة به فيجب علينا:
1.حمايته جسمياً ونفسياً.
2.التعرف على جميع المؤثرات التي يقع تحتها ضغطها .
3.تشخيص وتحديد المشكلة عن طريق:
أ/ جمع البيانات عن الطالب: أسرته، سلوكياته، علاقته بمعلميه و أقرانه و أصدقائه.
ب/ تحديد الأسباب التي أدت لحدوث المشكلة .
ج/ التواصل مع البيئة المحيطة.
د/ دارسة وضعه وحث الوالدين على الاهتمام به والتعرف على مصدر الخطر ودرجة تأثيره ودور كل من الوالدين والمعلمين في المشاركة الفعالة لتجاوز الأزمة.
هـ/ استخدام أسلوب الإرشاد الجمعي السلوكي لتعديل الأفكار الخاطئة المتعلقة بالمخدرات واستبدالها بأفكار واقعية ومنطقية بما يتوافق مع السلوك السوي وقيم المجتمع السائدة.

و/ وضع خطة علاجية مناسبة لحل المشكلة ومتابعتها، وتعزيز التعاون مع كل طرف يمكن أن يكون له تأثير عليه واحتوائه وحمايته من الظروف المحيطة به وتقديم المساعدة المناسبة وتأخذ الخطة العلاجية جانبين:
أ/علاج ذاتي:
التركيز على تقديم المعونة النفسية وفق الحالة.
اللجوء إلى انتشاله من الوضع الذي يعيشه في حال تفاقم المشكلة .
ب/علاج بيئي :
حسب الحالة أيضاً وتحدد فيها الجهات التي يمكن أن تتعاون في حل المشكلة، وتحسين بيئته وظروفه التي تساعد على انتشاله من وضعه وتجاوز محنته ليعود إنسانا سويا قادرا على الاستمرار في الحياة بفعالية ، ويكون فردا صالحا في الأسرة والمجتمع.
ب/دور المشرف التربوي للتوجيه والإرشاد:
1ـ الإعداد والتخطيط لبرامج إرشادية هادفة تتضمن التوعية بأضرار المخدرات النفسية، الاجتماعية،التحصلية،وأثارها القصيرة والبعيدة المدى.
2ـ التنسيق مع الجهات ذات العلاقة للإحقاق للأخصائيين الاجتماعين ببرامج تدريبية مستمرة تساهم في اكسباهم مهارات وخبرات متنوعة في مجال التصدي والوقاية من آفة المخدرات.
3ـ القيام بدراسات وأبحاث علمية تتضمن آليات وأدوات تساهم في رفع مستوى الخدمات والبرامج المقدمة في المجال.
4ـ الاطلاع على التجارب المحلية، الإقليمية،العالمية ذات العلاقة بالتصدي للمخدرات والوقاية منها.
5ـ تزويد الأخصائي الاجتماعي بكل ما هو مستجد في مجال الوقاية والتحصين من المخدرات.
6ـ تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس التي تكثر بها الحالات الإجتماعية والإقتصادية للطلاب(تفكك أسري، تعاطي أحد الوالدين، انفصال،إنخفاض المستوى المادي.....)والوقوف الدقيق على متابعة الأخصائي الاجتماعي للحالات من حيث التشخيص والخدمات المقدمة .
7ـ مساندة ودعم الأخصائي الاجتماعي في تنفيذ الخطط التوعوية التي تتعلق بالتثقيف التوعوية بآفة المخدرات.
8ـ تنفيذ المداولات الإشرافية الإرشادية مع الأخصائيين الاجتماعين المكلف بمتابعتهم لمساعدتهم على معرفة ما لديهم من قدرات ومواهب و كفأت في مجال التصدي والوقاية والتحصين والتوصل إلى أفضل السبل لاستثمارها على الوجه الأكمل.
9ـ التقييم الدوري والمستمر للخطط المقدمة في مجال التصدي للمخدرات وفق الاحتياج الفعلي لواقع الطلاب.
ثالثا/الأسرة كمحتضن والدي:-
1ـ تربية الأبناء وتوجيههم حيال التمييز بين محددات الأفعال الصحيحة وغيرها ، من خلال ضرب الأمثلة الشخصية والاجتماعية ، والتمثل في القدوة الحسنة باعتبار أن عمليتي التقليد والمحاكاة من أهم وسائل التربية.
2ـ مساعدة الأبناء على اكتساب المهارات الحياتية المختلفة وما تتضمن من أساليب كالقدرة على الحوار والنقاش والمواجهة واختيار الأصدقاء وعدم الانصياع والتبعية.
3ـ ملاحظة أنشطتهم والتعرف على أصدقائهم والحديث معهم عن اهتماماتهم وميولهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم.
4ـ الاهتمام بالتعرف على الخصائص العمرية للأبناء وما يصاحبها من تغيرات جسمية ،نفسية،اجتماعية والأخذ بأيدهم ومساندتهم على الانتقال من مرحلة لأخرى بكل سلاسة ويسر.
5ـ تقبل الأبناء كما هم لا كما يريد الآباء وتوجيهم على أساس مكتسباتهم وقدراتهم دون تعريضهم لضغوط تجعل من التعاطي ملاذا لهم في بعض الأحيان.
6ـ مشاركتهم في اهتماماتهم وهواياتهم وتشجيهم على استثمار ما لديهم من طاقات كامنة وتوجيهها نحو المسار الصحيح.
7ـ إلمام الآباء بعلامات الإدمان وكيفة التعامل معها.
8ـ إشراك الأبناء في عملية اتخاذ القرارات من خلال تكليفهم ببعض المسؤوليات والمهام بما يتناسب مع المرحلة العمرية.
9ـ الوسطية في المعاملة والتي تبتعد عن القسوة والشدة لدى البعض والحماية الزائدة والدلال عند البعض الأخر.
10ـ زيارة مدارس الأبناء بهدف المتابعة والاطمئنان على مستوى تحصيلهم الدراسي ، والسلوكي.
11ـ مشاركة المرشد الطلابي في حال وجود سلوكيات أو تصرفات غير مألوفة تصدر عن الأبناء وذلك لمعالجة المشكلة والتصدي لها منذ البداية.
12ـ احترام الأبناء وأرائهم وعدم التقليل من إمكاناتهم وشأنهم وتعزيز ثقتهم بذاتهم.

التحديات التي المرشد التربوي في مجال التصدي لآفة المخدرات:
1ـ استهداف مروجين المخدرات لشرائح عمرية مبكرة من النشء بأساليب مبتكرة تتجدد بشكل مستمر، مما يتطلب السرعة والتجدد في تقديم برامج نوعية مناسبة بصورة مستمرة تستنزف الوقت والجهد .
2ـ التقنية الحديثة وما ارتبط بها من تمرير لسلوكيات سلبية ومنها تعاطي المخدرات وتصويره على أنه جانب حضاري يرتبط بالرقي .
3ـ ممارسة كوادر بشرية غير متخصصة في مجال العمل الإرشادي ( علم اجتماع،خدمة اجتماعية،علم نفس، توجيه وإرشاد) وضعف المعرفة العلمية والخبرة بالأدوات والأساليب العلمية الإرشادية المناسبة التي تساهم في التصدي للمشكلة ومعالجتها من جذورها أدى إلى الاكتفاء بالبرامج والفعاليات العامة البعيدة عن تناول المشكلة بعمق.
4ـ كثرة متطلبات العمل الإرشادي والمهام الموكلة للمشرفين والمرشدين الطلابيين أدى إلى ضعف مستوى الخدمات المقدمة ومتابعتها وتقييمها بشكل مستمر.
5ـ الرغبة الجامحة لدى بعض الطلاب في التقليد والمحاكاة لبعض التوقعات الغريبة و السلوكيات السيئة ومنها اللجوء للمخدرات كوسيلة لإثبات الذات. إضافة إلى القناعات المتأصلة لدي بعض المراهقين حيال النظرة إلى أنواع معينة من المخدرات على أن أضرارها بسيطة كالتدخين السجائر والحشيش.
6ـ وجود بيئة محيطة متعاطية (الأسرة، الأقارب، الأقران) تحيط بعض الطلاب تكون بمثابة الأرضيات المعززة لسلوك التعاطي وداعمة له، مما يصعب عملية التوعوية والاحتواء من قبل المرشد.
7ـ كثرة غياب بعض الطلاب الممارسين لسلوك التعاطي.يعوق عملية تقديم الخدمات المساندة والمتابعة.
8ـ الاتجاهات الوالدية السلبية لدى بعض الأسر حيال أبنائهم المتعاطين خوفاً من المجتمع تحول دون التعاون مع المرشدين الطلابيين في تقديم الخدمات والمتابعة.
9ـ يتطلب تأهيل المرشدين الطلابيين في مجال البرامج الإرشادية المتخصصة في التوعية بآفة المخدرات إلى استمرارية لمواكبة المستجدات الدائمة في المخدرات وهذا يتطلب جهود مضنية وإمكانيات مالية جمة.
10ـ انعدام أدوات القياس القبلي والبعدي لدى المرشدين الطلابيين والتي تسعى إلى مدى معرفة الطلاب بأضرار المخدرات بهدف تقديم البرامج التوعوية وفقاً للتشخيص والاحتياجات الفعلية لذا مجمل البرامج المقدمة في مجال التوعية بأضرار المخدرات مبني على اجتهادات شخصية من قبل المرشدين.
11ـ تحفظ بعض المرشدين الطلابيين من التعامل مع الطلاب المتورطين في التعاطي خوفاً من التبعات المترتبة عليها ومنها التهديد.
12ـ ندرة الأبحاث والدراسات الإجرائية التي تلقي الضوء على مدى انتشار آفة المخدرات في المدارس سواء فئة (الطلاب اوالطالبات) وما ينتجه عن ذلك من قلة الخطط الاحترازية والتوصيات المرتبطة بها مما يضعف من مستوى البرامج المقدمة.
13ـ قلة توفر الأندية ذات المبالغ الرمزية والخدمات والأنشطة الترفيهية والثقافية والاجتماعية المبنية على مراعاة احتياجات الطلاب والطالبات وخصائصهم العمرية والتي تستهدف استثمار أوقات فراغهم بأساليب تتناسب مع قدراتهم وإمكانيتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
توصيات في مجال الإرشاد الطلابي للتصدي لآفة المخدرات:
1ـ التنوع في وسائل التوعية بأضرار المخدرات والتدخين وبأسباب الوقوع فيها من خلال تقديم برامج نوعية مبنية على تشخيص الواقع الفعلي للمدرسة واحتياجات الطلاب. مع التنويع في أساليب طرح أخطار هذه الظاهرة ومعالجتها من خلال الحوار والنقاش وحل المشكلات والاستقصاء ، واستخدام مهارات التفكير العليا.
2ـ تشجيع ودعم الطلاب والطالبات على إجراء الأبحاث والدراسات للتعرف على أخطار المخدرات على الفرد والمجتمع ومنحهم الفرص للمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والندوات على المستوى المحلي،الإقليمي،العالمي.
3ـ استثمارامكانيات الطلاب والطلاب وشغفهم بالتقنية بالمساهمة في نشر التوعوية بأضرارها والأثارالمترتبة على تعاطيها من خلال (مقاطع مرئية،نشرات،عروض،لقاءات.....الخ).
4ـ استثمار المسرح الإرشادي المدرسي في التوعية بأضرار المخدرات من خلال مشاركة الطلاب والطالبات بكتابة النصوص وتجسيدها وبالتالي تفعيل دور الإرشاد بالقرين بإعتباره من أكثر الأساليب تأثيراً في تعديل السلوك بطريقة غير مباشرة.
5ـ إنشاء كرسي بحث علمي لتشجيع (المشرفين والمشرفات للتوجيه والإرشاد والمرشدين والمرشدات) على إجراء الأبحاث والدراسات وأوراق العمل التي تختص في مجال التوعية بأضرار المخدرات باعتباره متطلب نظرا لتحديات التي تواجه مكتسبات هذا الوطن الغالي من الشباب باعتبارهم ثروة بشرية ستساهم مستقبلا في تقدم المجتمع.
6ـ التركيز على تجسير العلاقة بين المدرسة والأسرة من خلال مشاركتهم في عملية التخطيط والتنفيذ للبرامج التوعوية المرتبطة بالمخدرات وتزويدهم بكل ما هو حديث في طرق الوقاية والتحصين فالشراكة بين المدرسة والأسرة منهجية هامة تضمن نجاح الخطة بإذن الله.
7ـ التقييم المستمر للبرامج التوعوية في مجال مكافحة آفة المخدرات والتعديل والتحسين بما يتناسب مع الاحتياج الفعلي .

قائمة المراجع
1ـ عبد اللطيف ، رشاد أحمد ، الآثار الاجتماعية لتعاطي المخدرات ، المركز العربي للدراسات الأمنية والتدريب ، الرياض .
2ـ إبراهيم، محمـد يسري (2009) الحياة الاجتماعية للمدمن، الإسكندرية، دار المطبوعات الجديدة.
3ـ ابن منظور، جمال الدين محمـد بن مكرم (1987) لسان العرب، القاهرة: الدار المصرية للتأليف والترجمة،
مادة: “خدر“باب الخاء.
4ـ أبو النيل، محمود، وآخرون (2007) مشكلة الإدمان وتعاطي المخدرات (العوامل النفسية في الإدمان
)، منشورات إدارة النشاط الاجتماعي، كلية الآداب، جامعة عين شمس.
5ـ حريري، عبد الله بن محمـد أحمد (1427) دور التربية الإسلامية في المدرسة الابتدائية في مواجهة
ظاهرة الإرهاب،مجلة البحوث الأمنية، الرياض: كلية الملك فهد الأمنية، مركز البحوث والدراسات، المجلد (15)، العدد (33)، ربيع الآخر / مايو.
6ـ حكيم، أبادير (د، ت) التربية الأخلاقية، القاهرة، مطبعة اليقظة.
7ـ الحوري، محي الدين (2003) الجريمة أسبابها ومكافحتها، دمشق: دار الفكر.
8ـ الدليمي، صالح سمير (2009) ظاهرة الإدمان على المخدرات أسبابها، آثارها، وكيفية التعامل
معها “دراسة نظرية تحليلية” الإسكندرية، المكتب الجامعي الحديث.
9ـ الدويبي، عبد السلام (2004) الوعي الأمني طرابلس، ليبيا: مطبعة العدل.
10ـ رسمي عبد الملك.التخطيط التربوي لمواجهة ظاهرة الإدمان لدى طلاب المرحلة الثانوية،
مجلة المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية ع (4) 3-53.
11ـ سلامة، غباري محمد (2007) الإدمان خطر يهدد الأمن الاجتماعي، الإسكندرية: دار الوفاء.
12ـ الطحاوي، جمال (2006) إدمان الشباب على المخدرات، الأسباب والآثار، أبحاث مؤتمر الشباب
الجامعيين وآفة المخدرات، الأردن، جامعة الزرقاء الأهلية.
13ـ الطنطاوي، رمضان عبد الحميد (1997) دور مناهج العلوم بمراحل التعليم العام بمصر في تحقيق مفهوم
التربية الوقائية للطلاب، مجلة كلية التربية بالمنصورة، العدد 33، يناير ص ص 66-98.
14ـ عبد اللطيف، رشاد أحمد (2008) الأساليب الوقائية لمواجهة مشكلة تعاطي المخدرات، منشورات مركز
الدراسات والبحوث، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
15ـ عكاشة، أحمد (2002) طلاب الجامعة الناجحين والراسبين الذين يستخدمون المخدرات، بين المدمنين في مصرودول الخليج العربي، القاهرة، دار النيل للتوزيع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zemmora.yoo7.com
 
خـطـــــر المــخــدرات علـــي النشــىء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
zemmora :: شؤون التعليم :: علوم و تقنيات الانشطة اليدنية و الرياضية-
انتقل الى: