عدد الرسائل : 14672 نقاط التميز : تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: فضل تعزية اهل الميت الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 - 16:14
- وما رواه ابن ماجه وغيره عن عمرو بن حزم عنِ النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: «ما من مؤمنٍ يعزي أخاه بمصيبةٍ إلا كساه الله -سبحانه- من حلل الكرامة يوم القيامة» [رواه ابن ماجه 1311 وحسَّنه الألباني].
- وروى أنس بن مالك -رضي الله عنه- عنِ النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قوله: «من عزى أخاه المؤمن في مصيبةٍ كساه الله حلةً خضراءً يحبر بها، قيل: ما يحبر بها؟ قال: يغبط بها» [حسَّنه الألباني 3/217 في إرواء الغليل]. وسوى ذلك من فضل التَّعزية وجزيل ثوابها، وحَسبُك أنَّها سُنَّة النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قولًا وفعلًا وحالًا وإقرارًا
الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة 1- عن أسامةَ بنِ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كنَّا عند النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إذ جاءه رسولُ إحدى بناتِه يدعوه إلى ابنِها في المَوتِ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ارجِعْ، فأخْبِرْها أنَّ لِلَّهِ ما أخَذَ، وله ما أعطى، وكُلُّ شيءٍ عنده بأجَلٍ مُسَمًّى، فمُرْها فَلْتَصبِرْ ولْتَحتسِبْ، فأعادتِ الرَّسولَ أنَّها أقسَمَتْ لَتَأتِيَنَّها، فقام النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وقام معه سعدُ بنُ عُبادةَ، ومعاذُ بنُ جَبَلٍ، فدُفِعَ الصبيُّ إليه ونَفْسُه تَقَعقَعُ كأنَّها في شَنٍّ، ففاضَتْ عيناه، فقال له سعدٌ: يا رسولَ اللهِ! قال: هذه رحمةٌ جَعَلَها اللهُ في قلوبِ عِبادِهِ، وإنَّما يَرحَمُ اللهُ مِن عبادِه الرُّحَماءَ)) ( . 2- عن معاويةَ بنِ قُرَّةَ، عن أبيه، قال: ((كان نبيُّ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا جلس يجْلِسُ إليه نفَرٌ من أصحابه، وفيهم رجلٌ له ابنٌ صغيرٌ يأتيه مِن خَلْفِ ظهرِه، فيُقْعِدُه بين يديه، فهَلَك فامتنَعَ الرَّجُلُ أن يحضُرَ الحلقَةَ لذِكْرِ ابنِه، فحَزِنَ عليه، ففَقَدَه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال: مالي لا أرى فلانًا؟ قالوا: يا رسولَ الله، بُنَيُّه- الذي رأيتَه- هَلَكَ، فلَقِيَه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فسأله عن بُنَيِّه، فأخبَرَه أنَّه هَلَكَ، فعَزَّاه عليه..)) (9) . 3- عن عمرِو بنِ حزمٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما من مُؤمنٍ يُعزِّي أخاه بمصيبةٍ إلَّا كَسَاه اللهُ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ)
ساهم في ترقية التعليم في الجزائر، و أرسل لنا ملفاتك ليتم نشرها باسمك و يستفيد منها أبناؤنا
و تبقى لك صدقة جارية الى يوم القيامة
صفحتنا على فايسبوك
أن مرت الأيام ولم تروني فهذه مواضيعي فتذكروني وأن غبت يوما ولم تجدوني ففي قلبي حبكم فلاتنسوني وأن طال غيابي عنكـــــــم دون عودة فأكون وقتهـــا بحاجة للدعاء فأدعو لي