هل تعلم لماذا لم يمت سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه دفين مدينة (حمص) بالشام شهيدا.. ؟؟؟
فائدةٌ عزيزة حُقَّتْ لهَا الرِّحلة.
ذكرَ الشيخ العلامةعبدالفتَّاح أبو غُدَّة الحنفي الماتردي الحلبي رحمه الله تعالى أنهُ سافر إلى الهند فقابل علاَّمةَ الهند المحدِّث المسنِد الحافظ الفقيه محمد يعقوب النانوتوي الحنفي الماتردي الهندي رحمه الله
فقال الشيخ محمد يعقوب للشيخ عبدالفتاح:- أتعلمُ ما الحكمة من موت خالد بن الوليد -رضي الله عنهُ- على فراشهِ مع صدقهِ في طلبِ الشهادة في سبيل الله في مظانِّها ومواطنِها وتحت ظلالِ السيوف في أكثر من مائة وعشرين معركة حاميةِ الوطيس؟
فقال الشيخ عبدالفتاح:- لا،
فقال الشيخ محمد يعقوب:- ذَكر لنا علماؤُنا أنَّ النبيَّ ﷺ لقَّبَ خالداً بسيف الله المسلول، فإذا قُتل في معركةٍ فقتلهُ يعني كسرَ سيفِ الله، وسيفُ الله لا يُكسرُ أبداً، حتى لا يقول الناسُ:- قُتِل سيف الله وكُسِر، بل اختار الله لهُ أن يموتَ على فراشهِ،
فقال الشيخ عبدالفتاح: واللهِ إنَّ هذهِ الفائدة كفيلةٌ بأن يُضرب إليها السفر إلى بلاد الهند ولو لم أحصل إلاَّ عليها لِسفري هذا لكفاني ...
فقال الشيخ محمد يعقوب للشيخ عبدالفتاح:- أتعلمُ ما الحكمة من موت خالد بن الوليد -رضي الله عنهُ- على فراشهِ مع صدقهِ في طلبِ الشهادة في سبيل الله في مظانِّها ومواطنِها وتحت ظلالِ السيوف في أكثر من مائة وعشرين معركة حاميةِ الوطيس؟
فقال الشيخ عبدالفتاح:- لا،
فقال الشيخ محمد يعقوب:- ذَكر لنا علماؤُنا أنَّ النبيَّ ﷺ لقَّبَ خالداً بسيف الله المسلول، فإذا قُتل في معركةٍ فقتلهُ يعني كسرَ سيفِ الله، وسيفُ الله لا يُكسرُ أبداً، حتى لا يقول الناسُ:- قُتِل سيف الله وكُسِر، بل اختار الله لهُ أن يموتَ على فراشهِ،
فقال الشيخ عبدالفتاح: واللهِ إنَّ هذهِ الفائدة كفيلةٌ بأن يُضرب إليها السفر إلى بلاد الهند ولو لم أحصل إلاَّ عليها لِسفري هذا لكفاني ...