دراسة مقارنة في التحمل النفسي لدى معلمي ومعلمات
التربية الرياضية في محافظة القادسية
مقدم من لدن
أ.م.د علي حسين هاشم
م.م حسين رشيد غياض
2016
-التعريف بالبحث
1-1المقدمة وأهمية البحث
أن التقدم العلمي والتكنلوجي الذي يشهده العصر الحديث القى بظلاله على مختلف ميادين الحياة وأحدث تغيرات وتطورات كبيرة وكثيرة ركيزته الاساسية في هذا التقدم والتطور هو الانسان بما يمتلكه من طاقات وامكانيات هائلة لا حدود لها إذا ما توفرت لها السبل الكفيلة بالتقدم والتطور ، حيث تعد العناية بقدرات الانسان من المبادئ المهمة التي ترتكز عليها التربية الحديثة في العصر الحالي . والتربية الرياضية احدى هذه الميادين التي حظيت بنصيب وافر من هذا التطور لما لها من دور فعال في التنمية بمختلف ابعادها حيث يعد معلم التربية الرياضية احد وابرز المحاور التي يتم من خلالها تحقيق الاهداف التربوية والتعليمية لتأثيره الكبير في تنشئة الطلبة واعدادهم بالشكل الذي يجعلهم قادرين على خدمة بلدهم بتفاني واخلاص وبهمة عالية . ويعتبر مفهوم التحمل النفسي من المفاهيم الأساسية في شخصية الأنسان اذ يعمل على مقاومة الأحداث الضاغطة أذ يعيش الإنسان زمناً كثرت فيه وتعددت روافد الضغوط النفسية مما جعل الفرد يواجه الكثير من التحديات في طريق تحقيق أهدافه وتلبية احتياجاته وصولاً للتوافق الشخصي والاجتماعي وعليه فقد أصبح التعرض للضغط النفسي سمة العصر عموماً. إن الحياة المعاصرة تتسم بالتغيرات السريعة كماً ونوعاً في مصادر التوتر والضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد في مختلف الأعمار ما جعل المختصين يولون موضوع الضغوط النفسية اهتماما كبيراً لما له من آثار على الصحة الجسدية. ويتضح أن للضغوط تأثيرات نفسية وهذه التأثيرات تؤدي الى اضطرابات نفسية وبدنية فهو أعتقاد عام لدى الفرد في فاعليته وقدرته على أستعمال كل المصادر النفسية والبيئية المتاحة كي يدرك ويحلل ويواجه بفاعلية تلك الأحداث أذ يحاول الأفراد في أثناء مواجهتهم بعض الأحداث الضاغطة الأستجابة لها بأساليب متنوعة ترتبط بخصائصهم النفسية, وطبيعة ونوعية الأحداث فمنهم من يتعامل مع الحدث على نحو متصلب وسلبي, ويدركه على انه تهديد لحياته وخطر, مما يؤدي إلى زيادة حدة شعورهم بالضغط النفسي . بينما نجد أخرين يتعاملون مع الحدث بمرونة وروية ويتحملون الضغط ويتكيفون معه ويحسنون أدارته إلى حد ما فهم مستندين في ذلك إلى مايمتلكون من خصائص الشخصية والدلالات الخاصة التي يضفيها هؤلاء على اساليب تعاملهم مع الاحداث , هل هي مؤذية ومهددة ام مثيرة للتحدي
mediafire
HOUWIROU
أن مرت الأيام ولم تروني
فهذه مواضيعي فتذكروني
وأن غبت يوما ولم تجدوني
ففي قلبي حبكم فلاتنسوني
وأن طال غيابي عنكـــــــم
دون عودة فأكون وقتهـــا
بحاجة للدعاء فأدعو لي
الجمعة 10 أبريل 2020 - 11:42
